Site icon Moroccos News

الشراكة في مجال الصحة تحقق الحكامة وتعزيز القدرات

تمكنت عملية تسلم المغرب أولى جرعات لقاح كورونا من أصل 1.608000 المرتقب وصولها ضمن آلية كوفاكس، التي يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد أكبر مموليها، من تصدر أخبار شهر أبريل، إلى جانب إنجازات أخرى عرفتها الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في قطاع الصحة خلال الشهر ذاته.

وأوضح بيان توصلت به هسبريس أنه في بداية أبريل تم عرض نتائج دراسة حول تكلفة الرعاية الصحية للنساء والأطفال ضحايا العنف في المستشفيات العامة بالمغرب خلال ورشة عمل عقدت في الرباط، موردا أن الدراسة مكنت من تسليط الضوء على الاهتمام الذي يجب على صانعي القرار أن يولوه للعنف ضد النساء والأطفال كمشكلة اجتماعية من جهة، ومن جهة أخرى مكنت من تحديد التكاليف المترتبة على الإدارة السريرية لضحايا العنف والاستجابة لها على نحو أفضل مع توفير حلول ملموسة.

وأضاف المصدر ذاته، في ما يخص “تعزيز مهارات المهنيين الصحيين في المغرب”، أن 36 مهنيا صحيا حصلوا على أول ماستر إدارة الأعمال في التدبير الترابي للصحة في المغرب في بداية أبريل، موردا أن هذا التكوين همّ المديرين الجهويين للصحة والمندوبين في الأقاليم والعمالات، حيث تحتاج وظيفتهم إلى تطوير ضروري في إطار الجهوية المتقدمة، وفي أفق إحداث الوكالات الجهوية للصحة، ومشيرا إلى أن “هذا الماستر تم بتأطير من اختصاصيين أوروبيين ومغاربة رفيعي المستوى، في حين استمر التكوين من يناير إلى غاية أبريل، أي ما يعادل 160 ساعة في المجموع”.

وعن “اعتماد المؤسسات الصحية في المغرب لتلبية متطلبات الجودة لمستخدمي خدمات الرعاية الصحية”، أشار البيان إلى أنه “لتعزيز ودعم اعتماد مؤسسات الرعاية الصحية في المملكة، خاض 40 من مديري المراكز الاستشفائية الجامعية ومؤسسات صحية أخرى دورة تدريبية حول الاعتماد خلال شهر مارس، أطرها اختصاصيون أوروبيون رفيعو المستوى، وستمكن المهنيين الصحيين من تتبع مراحل التقييم الذاتي لمؤسساتهم، كما سيصبحون مرجعيتها في مجال الجودة”.

وسجلت الوثيقة ذاتها أيضا “تعزيز مهارات مسؤولي وزارة الصحة المركزيين والإقليميين والمحليين المشاركين في التخطيط الإستراتيجي والميزانية، من خلال دورتين تدريبيتين للمدربين تم عقدهما في أبريل بالرباط، وكان الهدف منهما تمكين المسؤولين عن القطاع من تفعيل وتنفيذ إستراتيجية وزارة الصحة في ما يتعلق بحقوق الإنسان/ حقوق الصحة، والمساواة بين الجنسين والميزانية المراعية للنوع الاجتماعي”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المغرب والاتحاد الأوروبي يلتزمان بالحفاظ على تعاون وثيق وطويل الأمد بهدف التحسين المستمر لأداء المنظومة الصحية المغربية، موردا أن هذا التعاون يشمل كلاً من عرض وتمويل الرعاية، وفقاً لأولويتين هما “تحسين الحالة الصحية للسكان المغاربة والتحسين المستدام لظروف الولوج للخدمات الصحية الأساسية الجيدة”، و”تمديد تغطية الرعاية الصحية الأساسية”.

قد يهمك ايضاً :

مصرع مهاجر سري ونجاة 20 آخرين بسواحل طنجة

البيجيدي يطالب بـ”انفراج سياسي” وإطلاق سراح المعتقلين