اعلنت تنسيقية المناطق الأصلية لـ”الكيف” عن انتهاء المرحلة الترافعية الأولى؛ وذلك بتمكنها من لقاء جميع الفرق البرلمانية في الغرفة الأولى للبرلمان المغربي، إضافة إلى لقاء جمعها بلجنة الداخلية بالبرلمان.
كما كشفت التنسيقية، في بلاغ صادر عنها، أن المذكرة التي أعدتها اقترحت 21 تعديلا على مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، “همت خاصة جانب التحديد والوكالة المكلفة بإعطاء التراخيص ودور التعاونيات وإلغاء العقوبات الحبسية”.
وأضافت التنسيقية، التي تتكون من مزارعي وأبناء مزارعي القنب الهندي بالمناطق التاريخية بإقليمي الحسيمة وشفشاون، أن حزب العدالة والتنمية هو الوحيد الذي رفض المقترحات التعديلية لمشروع القانون سالف الذكر الذي صادقت عليه الحكومة يوم 11 مارس 2021، “لأنه لن يفيد الساكنة” من وجهة نظره؛ لكن “البيجيدي”، وفق البلاغ، “اتفق على الشق التنموي والعفو عن المزارعين”.
وعبرت التنسيقية ذاتها، في بلاغها، عن اعتزازها “بالإنجاز الكبير للتنسيقية التي أصبحت أفكارها مرجعية في ميدان التقنين اليوم بالمغرب وحدثا تاريخيا مهما، وبالموروث التاريخي والثقافي للمنطقة الذي تشكل النبتة البلدية جزء منه”.
كما استنكرت تنسيقية المناطق الأصلية لـ”الكيف” ما وصفتها بحملة التشويش والهجوم على التنسيقية التي تزامنت مع ظهور النجاح الكبير لها، مُدينة “المغالطات التي تسوقها جهات تعترض على مشروع التقنين ومحاولة اقحام التنسيقية في مواضيع لا تهمها”، موضحة في الآن ذاته أنها مستقلة عن أي حزب سياسي أو تنظيم آخر وأن دورها هو الدفاع عن مزارعي الكيف” بإقليمي الحسيمة وشفشاون بدون تمييز.
وأضافت التنسيقية أنها، “رغم كل العراقيل التنظيمية، وضيق الوقت وقلة الإمكانيات، ورغم كثرة الهجومات الممنهجة التي وراءها لوبي رافضي التقنين، استطاعت أن تسمع صوتها بقوة في مختلف مراكز القرار وعلى أعلى مستوى بالمغرب”.
ودعا البلاغ، في الأخير، “من له الغيرة على المنطقة إلى التعبئة للانخراط في المشروع”، موردا أن لقاء إعلاميا سيعقد قريبا “لتوضيح جميع النقاط المتعلقة بهذا الملف والإجابة عن تساؤلات أبناء المنطقة”.
قد يهمك ايضا :
“الإغلاق الليلي” و”التغطية الصحية” يجران وزيري الداخلية والصحة إلى البرلمان المغربي
خالد البوقرعي يؤكد أن الوزراء يتعرضون لحصص التعذيب النفسي في البرلمان المغربي