بعد أسابيع من ترقّب البريطانيين ، تم تسمية ليز تراس خليفة لبوريس جونسون، الذي تنحى عن زعامة حزب المحافظين بعد تمرّد داخل فريقه الحكومي، احتجاجا على الفضائح التي طالته وكذلك الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وقد فازت ليز تراس بأغلبية من الأصوات على منافسها ريشي سوناك وزير الخزانة الأسبق .
وأختار أعضاء حزب المحافظين، الذي يبلغ عددهم نحو 160 ألف شخص، .
وكانت استطلاعات الرأي الأخيرة قد أكدت أن تراس هي الأوفر حظا لتصبح المرأة الثالثة على رأس الحكومة في بريطانيا، رغم تراجع شعبيتها خلال الأيام الماضية.
و تراس هي من مواليد مدينة أوكسفورد جنوب وسط إنجلترا عام 1975 (47 عاما).
وقد أسهمت في فرض عقوبات على موسكو والأوليغارشية الروسية بعد حرب أوكرانيا خلال شغلها منصب وزير الخارجية .
و سبق لها و انتخبت لأول مرة في عام 2010 نائبة في البرلمان البريطاني عن ساوث ويست نورفولك.
ثمّ أصبحت أكثر شهرة بين أعضاء حزب المحافظين بسبب آرائها التحررية في الاقتصاد والتجارة.
وكانت ثاني امرأة تتولى وزارة الخارجية، وتلقب بالمرأة الحديدية.
كما شغلت تراس عدة مناصب وزارية، ولعبت دورا في التفاوض على اتفاقيات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عندما كانت وزيرة للتجارة الدولية، قبل أن تصل إلى منصبها الحالي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ليز تراس تُعلن عن عدم استعدادها لتدخل بريطاني مُباشر في أوكرانيا