تقرير يؤكد أن واشنطن تخشى تراجع قدراتها البحرية أمام الجيش الصيني

تقرير يؤكد أن واشنطن تخشى تراجع قدراتها البحرية أمام الجيش الصيني

حذر تقرير لخدمة أبحاث الكونغرس، في مارس/ آذار، من أن بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني يمكن أن تتفوق على البحرية الأميركية في العدد الإجمالي للغواصات.وأوضح التقرير أنه من الممكن أن تتجاوز قوة الغواصات التابعة لبحرية الجيش الصيني، نظيرتها في الجيش الأميركي بحلول عام 2030، لكنه حذر من أنالقلق الأكبرهو جهود التحديث البحرية الشاملة لبكين.

تفوقت الصين على الولايات المتحدة من حيث الحجم الأكبر للقوات البحرية، ويمكن للجيش الصيني أن يمتلك غواصات أحدث وأكثر فتكا، التي يمكن أن تحل محل أسطوله من الغواصات الروسية القديمة من طرازكيلو، بحسب تقرير لمجلةناشونال إنتريست“.

ومع ذلك، حتى تلك الغواصات التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة تشكل تهديدا، وصحيح أنكيلوتفتقر إلى القدرة غير المحدودة تقريبا على التحمل التي تتمتع بها الغواصات النووية الأميركية، ولكن لا يزال بإمكانها العمل مدة 45 يوما ويبلغ مداها 12 ألف كم.علاوة على ذلك، فإن الحجم الصغير يجعل الغواصات الروسية الصنع مثالية للعمليات في مياه بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي – ومن السهل معرفة سبب اعتبار تايوان هذه الغواصات تهديدا كبيرا لها.

الآن يتم تطوير غواصات أحدث وأكثر قدرة، ووفقا لتقرير الكونغرس فإنالصين تعمل بشكل مطرد على تحديث قوتها من الغواصات، ومعظم غواصاتها مبنية الآن وفقا للتصاميم الصينية والروسية الحديثة نسبيا.من الناحية النوعية، قد لا تكون أحدث غواصات الصين بنفس قدرات أحدث الغواصات الروسية، ولكن بالمقارنة مع الغواصات الصينية السابقة، فإن غواصاتها الجديدة أكثر قدرة.

يتوقع مكتب الاستخبارات البحرية الأميركية، أن قوة الغواصات الصينية ستنمو من إجمالي 66 غواصة في عام 2020 إلى 76  غواصة في عام 2030.
أفاد موقعنافل نيوزبأن قوة الغواصات للبحرية الأميركية ستنمو من 70 في عام 2022 إلى 92 في عام 2051، ومع ذلك، يمكن أن يكون هناك أيضاتراجع في العددنظرا لأنه قد يتم إيقاف تشغيل النماذج القديمة بشكل أسرع من بناء بدائلها.ومع ذلك، أشار الموقع إلى أن البحرية الأميركية ستظل تمتلك نماذج أقوى من الجانب النوعي للغواصات، وهو اتجاه يدعمه تطويرها نماذج غير مأهولة

قد يهمك ايضا

هلال يؤكد إنهاء الاستعمار في الصحراء المغربية تم بشكل نهائي بمقتضى اتفاق مدريد

تفاصيل إبلاغ الولايات المتحدة مجلس الأمن والأمم المتحدة اعترافها بمغربية الصحراء